كانت فيرجينيا جيوفري، التي توفيت منذ أيام، تتقاضى تعويضاً مالياً من الأمير أندرو، إبن الملكة إليزابيث الثانية، بسبب تحرشه بها ثلاث مرات، الأولى في لندن والثانية في نيويورك والثالثة في جزيرة إبتسين في Virgin Islands، بالرغم من إنكاره.

ولتجنب وصول القضية إلى المحاكم، تم الإتفاق على تعويض مالي يُدفع لـ فيرجينيا جيوفري، قيمته 12 مليون دولار.
الملكة إليزابيث دفعت مبالغ طائلة، لاسيما أن الأمير أندرو ليس بإمكانه دفع ملايين الدولارات، فساهمت بتسديد المبالغ، ووافقت على الدفع مقابل عدم التواصل مع فيرجينيا جيوفري مباشرة، بل بدفع المال إلى جمعية جيوفري الخيرية لدعم الضحايا.
يذكر أن عائلة فيرجينيا جيوفري أصدرت بياناً، أعلنت فيه أن إبنتهم إنتحرت في مزرعتها في أستراليا، عن عمر ناهز 41 عاماً، ما أثار الشكوك حول سبب موتها، بعد التصريحات التي أدلت بها سابقاً، وأكدت فيها أنها لا تفكر أبداً بالإنتحار.